الأحد، أكتوبر 24، 2010

طهور إن شاء الله.. سمو الأمير




منذ أن أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والجميع يرفعون أكفهم للمولى عز وجل بالحمد والشكر سائلين – الله عز وجل – أن يجمع لسموه بين الأجر والعافية وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية.
رصيد هائل من الحب الصادق يتمتع به الأمير سلمان بن عبدالعزيز... رصيد من المشاعر الجياشة والدعوات الصادقة والأحاسيس الفياضة تلهج لهذا الرجل الفذ، ووالله أنه رصيد لم يأت عبثاً، ولم يظهر تزلفاً، بل هو رصيد دائم وصادق ينمو حباً ومودةً واحتراماً لشخصيةٍ إنسانيةٍ عصماء متفردة حملت على عاتقها خدمة دينها ثم مليكها ووطنها... شخصية تحيط بمن حولها بحنانٍ أبويٍ صادق.
إن الحديث عن شخصية بقامة الأمير سلمان لا يمكن أن تختزل بمقالة واحدة ولا حتى بعدة مقالات لقد عرف أهل الرياض طوال فترة إمارة الأمير سلمان لمنطقة الرياض الكثير من الجوانب والمواقف الشرعية والثقافية والعلمية والإدارية والاجتماعية التي أبرزت وبينت ثقل هذه الشخصية وعلو قامتها وأثرها في الوطن، يأتيها طالب العلم أو المثقف أو المفكر أو المؤرخ – كل لديه فكرة – فيجد التفاعل والتقدير والمساجلة الفكرية المفيدة وقوة الإطلاع والتأصيل، يأتيه صاحب الحاجة وفي قلبه تعلق بحاجته فيخرج وقد لبيت حاجته، يأتيه الفقير فيخرج وقد علت على وجهه الفرحة بتقديم المساعدة له، يوقر الكبير ويلاطف الصغير، ويعطي كل إنسان ما يناسبه من كلمة أو سؤال أو توجيه، بل لم تمنعه كثرة مسؤولياته من حضور المناسبات الاجتماعية والتواصل ثقافياً وكتابياً مع الجميع.
حفظ الله سمو الأمير سلمان ووفقه لكل خير.

الأحد، أكتوبر 03، 2010

فرحة العيد

عيد الفطر المبارك هو من الأعياد التي شرعها الله عز وجل للمسلمين، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم إلى المدينة فوجد للأنصار عيدين يلعبون فيهما فقال: (إن الله قد أبدلكم بخير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى). ولا شك أن العيد موسم بهجة بعد أداء الفريضة فالعيد في الإسلام غبطة في الدين والطاعة، وبهجة في الدنيا والحياة ومظهر للمحبة والإخاء، إنه فرحة بانتصار الإرادة الخيرة على الأهواء والشهوات قال شيخنا العلامة محمد بن عثيمين - رحمه الله - (أما مناسبة عيد الفطر فلأن الناس أدوا فريضة من فرائض الإسلام وهي الصيام فجعل لهم الله عز وجل يوم عيد يفرحون فيه ويفعلون فيه السرور واللعب المباح ما يكون فيه إظهار لهذا العيد وشكر الله عز وجل لهذه النعمة) الشرح الممتع على زاد المستقنع صفحة 211. وهناك أمور ينبغي للمسلم مراعاتها في عيد الفطر المبارك. 1 - الحرص على أداء صلاة العيد مع المسلمين جماعة وذلك لفضلها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن لصلاة العيد حتى أنه أمر الحيض وذوات الخدور أن يخرجن يشهدن الخير ودعوة المسلمين). 2- شكر الله عز وجل على ما يسر من صيام رمضان وقيامه والإكثار من الدعاء أن يتقبلهما الله عز وجل. 3 - إظهار الفرح والسرور ولا بأس من اللعب والتسلية المباحين في عيد الفطر المبارك. 4 - استمرار فعل الطاعات واجتناب المنكرات فإن من علامات قبول العمل إتباع الحسنة الحسنة. 5 - الابتهاج بالعيد وذلك بتجديد أواصر الرحم مع الأقرباء والود مع الأصدقاء.فما أجمل لحظات العيد فيها يتعانق الأحبة، وفيها تجدد الألفة، وفيها تعلو الفرحة والمحبة.